نور اليقين عضو النجاح
عدد المساهمات : 117 نقاط : 329 السٌّمعَة : 1 تاريخ التسجيل : 26/04/2010
| موضوع: من روائع نزار القبانى شاعر الرومانسيه السبت مايو 22, 2010 12:40 am | |
| من روائع نزار القبانى شاعر الرومانسيه
اسمحوا لى اسرتى الجميله تكون هذه الصفحه لروائع الشاعر الجميل
نزار القبانى كل من له اضافه لاى شعر من اشعاره اهلا به الموضوع مفتوح للجميع
ولمن لايعرف هذا الشاعر اوضح له باختصار شديد قبل البدء فى تدوين اشعاره
الجميله هناهذا الشاعر لن نروى حياتة فأعمالة أكبر من تروى فى سطور لن نقول عنة سوى فقط أنة نزار قباني شاعر فلسطيني الاصل، سوري المولد والجنسية، لبناني الاقامة.
ولد في دمشق سنة 1923 وتوفي عام 1999
تخرج نزار قباني من كلية الحقوق بدمشق 1944
واليكم القصيدة التالية من أشعار نزار القبانى ولى عوده ومن يرووق له اى اضافه نحن فى انتظار ه
لماذا ؟
لماذا تخليت عنى ؟
اذا كنت تعلم انى ..
احبك أكثر منى
لماذا ؟
لماذا ؟
بعينيك هذا الوجوم
وأمس بحضن الكروم
قرطت ألوف النجوم بدربى
و أخبرتنى أن حبى يدوم
لماذا ؟
لماذا ؟
تغرر قلبى الصبى
لماذا كذبت علي
وقلت لا تعود الي
مع الأخضر الطالع
مع الموسم الراجع
مع الحقل والزارع
لماذا ؟
منحت لقلبى الهواء
فلما أضاء بحب كعرض السماء
ذهبت بركب المساء
وخلفت هذى الصديقة
هنا .. عند سور الحديقة
على مقعد من بكاء
لماذا ؟
لماذا ؟
تعود السنونو الى سقفنا
وينمو البنفسج فى حوضنا
وترقص فى الضيعة أحلامنا وتضحك كل الدنا
مع الصيف الا أنا ....
لماذا ؟
القصيده الثانيه
كلمات
يسمعني.. حين يراقصني كلمات.. ليست كالكلمات يأخذني من تحت ذراعي يزرعني في إحدى الغيمات والمطر الأسود في عيني يتساقط زخاتٍ.. زخات يحملني معه.. يحملني لمساءٍ وردي الشرفات وأنا كالطفلة في يده كالريشة تحملها النسمات يحمل لي سبعة أقمارٍ بيديه.. وحزمة أغنيات يهديني شمساً.. يهديني صيفاً.. وقطيع سنونوات يخبرني أني تحفته وأساوي آلاف النجمات وبأني كنزُ.. وبأني أجمل ما شاهد من لوحات يروي أشياء.. تدوخني تنسيني المرقص و الخطوات كلمات .. تقلب تاريخي تجعلني امرأةً .. في لحظات يبني لي قصراً من وهم لا أسكن فيه سوى لحظات وأعود.. أعود لطاولتي لا شيء معي.. إلا كلمات كلمات ليست كالكلمات
اتمنى ان يكون الموضوع نال اعجابكم وفى انتظار مشاركتكم باشعار الزمن الجميل
كل الود والتقدير | |
|
نور اليقين عضو النجاح
عدد المساهمات : 117 نقاط : 329 السٌّمعَة : 1 تاريخ التسجيل : 26/04/2010
| موضوع: رد: من روائع نزار القبانى شاعر الرومانسيه السبت مايو 22, 2010 12:41 am | |
| تعود السنونو الى سقفنا
وينمو البنفسج فى حوضنا
وترقص فى الضيعة أحلامنا وتضحك كل الدنا
كل الشكر لك على نقل الكلمات الجميله
| |
|
نور اليقين عضو النجاح
عدد المساهمات : 117 نقاط : 329 السٌّمعَة : 1 تاريخ التسجيل : 26/04/2010
| موضوع: رد: من روائع نزار القبانى شاعر الرومانسيه السبت مايو 22, 2010 12:43 am | |
| أعود لكم بقصيده جديده من اروع قصائده الرومانسيه
متى ستعرف كم اهواك - نزار قباني
متى ستعرف كم أهواك ياأملا
أبيع من أجله الدنيا وما فيها
يا من تحديت في حبي له مدنا
بحالها وسأمضي في تحديها
لو تطلب البحر في عينيك أسكبه
أو تطلب الشمس في كفيك أرميها
أنا أحبك فوق الغيم أكتبها
وللعصا فير والأشجار أحكيها
أنا أحبك فوق الماء أنقشها
وللعنا قيد والأقداح أسقيها
أنا أحبك يا سيفا أسال دمي
يا قصة لست أدري ما أسميها
أنا أحبك حاول أن تساعدني
فإن من بدأ المأساة ينهيها
وإن من فتح الأبواب يغلقها
وإن من أشعل النيران يطفيها
يا من يدخن في صمت ويتركني
في البحر أرفع مرساتي وألقيها
ألا تراني ببحر الحب غارقة
والموج يمضغ آمالي ويرميها
إنزال قليلا عن الأهداب يا رجلا
مازال يقتل أحلامي ويحييها
كفاك تلعب دور العاشقين معي
وتنتقي كلمات لست تعنيها
كم اخترعت مكاتيبا سترسلها
وأسعدتني ورودا سوف تهديها
وكم ذهبت لوعد لا وجود له
وكم حلمت بأثواب سأشتريها
وكم تمنيت لو للرقص تطلبني
وحيرتني ذراعي أين ألقيها
ارجع إلى فإن الأرض واقعة
كأنما فرت من ثوانيها
أرجع فبعدك لا عقد أعلقه
ولا لمست عطوري في أوانيها
لمن جمالي لمن شال الحرير لمن
ضفائري منذ أعوام أربيها
ارجع كما أنت صحوا كنت أم مطرا
فما حياتي أنا إن لم تكن فيها
كل الشكر والتفدير | |
|
الراقي عضو النجاح
الراقي المتميز جدا جدا عدد المساهمات : 74 نقاط : 199 السٌّمعَة : 1 تاريخ التسجيل : 17/06/2010 العمر : 34 الموقع : 1000 راقي
| موضوع: رد: من روائع نزار القبانى شاعر الرومانسيه الجمعة يوليو 02, 2010 7:07 pm | |
| حياة نزار قباني نزار قباني نزار قباني دبلوماسي و شاعر عربي. ولد في دمشق (سوريا) عام 1923 من عائلة دمشقية عريقة هي أسرة قباني ، حصل على البكالوريا من مدرسة الكلية العلمية الوطنية بدمشق ، ثم التحق بكلية الحقوق بالجامعة السورية وتخرّج فيها عام 1945 . يقول نزار قباني عن نشأته "ولدت في دمشق في آذار (مارس) 1923 في بيت وسيع، كثير الماء والزهر، من منازل دمشق القديمة، والدي توفيق القباني، تاجر وجيه في حيه، عمل في الحركة الوطنية ووهب حياته وماله لها. تميز أبي بحساسية نادرة وبحبه للشعر ولكل ما هو جميل. ورث الحس الفني المرهف بدوره عن عمه أبي خليل القباني الشاعر والمؤلف والملحن والممثل وباذر أول بذرة في نهضة المسرح المصري. امتازت طفولتي بحب عجيب للاكتشاف وتفكيك الأشياء وردها إلى أجزائها ومطاردة الأشكال النادرة وتحطيم الجميل من الألعاب بحثا عن المجهول الأجمل. عنيت في بداية حياتي بالرسم. فمن الخامسة إلى الثانية عشرة من عمري كنت أعيش في بحر من الألوان. أرسم على الأرض وعلى الجدران وألطخ كل ما تقع عليه يدي بحثا عن أشكال جديدة. ثم انتقلت بعدها إلى الموسيقى ولكن مشاكل الدراسة الثانوية أبعدتني عن هذه الهواية". التحق بعد تخرجة بالعمل الدبلوماسي ، وتنقل خلاله بين القاهرة ، وأنقرة ، ولندن ، ومدريد ، وبكين ، ولندن. وفي ربيع 1966 ، ترك نزار العمل الدبلوماسي وأسس في بيروت دارا للنشر تحمل اسمه ، وتفرغ للشعر. وكانت ثمرة مسيرته الشعرية إحدى وأربعين مجموعة شعرية ونثرية، كانت أولها " قالت لي السمراء " 1944 . بدأ أولاً بكتابة الشعر التقليدي ثم انتقل إلى الشعر العمودي، وساهم في تطوير الشعر العربي الحديث إلى حد كبير. يعتبر نزار مؤسس مدرسة شعريه و فكرية، تناولت دواوينه الأربعة الأولى قصائد رومانسية. وكان ديوان "قصائد من نزار قباني" الصادر عام 1956 نقطة تحول في شعر نزار، حيث تضمن هذا الديوان قصيدة "خبز وحشيش وقمر" التي انتقدت بشكل لاذع خمول المجتمع العربي. واثارت ضده عاصفة شديدة حتى أن طالب رجال الدين في سوريا بطرده من الخارجية وفصله من العمل الدبلوماسي. تميز قباني أيضاً بنقده السياسي القوي، من أشهر قصائده السياسية "هوامش على دفتر النكسة" 1967 التي تناولت هزيمة العرب على أيدي إسرائيل في نكسة حزيران. من أهم أعماله "حبيبتي" (1961)، "الرسم بالكلمات" (1966) و"قصائد حب عربية" (1993). كان لانتحار شقيقته التي أجبرت على الزواج من رجل لم تحبه، أثر كبير في حياته, قرر بعدها محاربة كل الاشياء التي تسببت في موتها. عندما سؤل نزار قبانى اذا كان يعتبر نفسة ثائراً, أجاب الشاعر :" ان الحب في العالم العربي سجين و أنا اريد تحريرة، اريد تحرير الحس و الجسد العربي بشعري، أن العلاقة بين الرجل و المرأة في مجتمعنا غير سليمة". تزوّج نزار قباني مرتين، الأولى من ابنة عمه "زهراء آقبيق" وأنجب منها هدباء و وتوفيق . و الثانية عراقية هي "بلقيس الراوي" و أنجب منها عُمر و زينب . توفي ابنه توفيق و هو في السابعة عشرة من عمرة مصاباً بمرض القلب و كانت وفاتة صدمة كبيرة لنزار، و قد رثاة في قصيدة إلى الأمير الدمشقي توفيق قباني. وفي عام 1982 قُتلت بلقيس الراوي في انفجار السفارة العراقية ببيروت، وترك رحيلها أثراً نفسياً سيئاً عند نزار ورثاها بقصيدة شهيرة تحمل اسمها بلقيس .. بعد مقتل بلقيس ترك نزار بيروت وتنقل في باريس وجنيف حتى استقر به المقام في لندن التي قضى بها الأعوام الخمسة عشر الأخيرة من حياته . ومن لندن كان نزار يكتب أشعاره ويثير المعارك والجدل ..خاصة قصائده السياسة خلال فترة التسعينات مثل : متى يعلنون وفاة العرب؟؟ ، و المهرولون . وافته المنية في لندن يوم 30/4/1998 عن عمر يناهز 75 عاما قضى منها اكثر من 50 عاماً في الحب و السياسة و الثوره . كل الأساطير ماتت …. بموتك … وانتحرت شهرزاد
| |
|