إيمان
الراسخ بالعقيدة الإسلامية ذلك أن هذا الإيمان لا بد أن ينعكس على سلوكيات
المعلم التي يقتدي بها طلابه .
الرغبة في الدعوة إلى ما يؤمن به ونشره بين الناس ، لأن هذه الرغبة الصادقة
تدفع المعلم إلى صبغ أدائه التربوي والتعليمي ، وسلوكه العام بصبغة
العقيدة التي يؤمن بها كما أن هذه الرغبة الصادقة تسهل على المعلم تحمل
المشاق والمتاعب المهنية المختلفة ، مما يدل على إيمانه بسمو هدفه وتعالي
عقيدته .
ينبغي أن يتمتع المعلم بصحة جيدة ، ، فخلو جسمه من الأمراض المزمنة أو
الخطيرة أمر يساعده كثيراً على تحمل مشاق علمه ، ولا غرابة في ذلك ،
فالتدريس مهنة تتطلب جهداً فكرياً بالإضافة إلى الجهد البدني .
ينبغي أن يخلو الجسم من العاهات الظاهرة بما فيها العاهات التي تؤثر على
حالته الصحية العامة ، كعيوب اللسان والفم التي تؤثر في النطق وفي مخارج
الكلمات ، والعيوب الخاصة بحاستي السمع والنظر ، ذلك أن مهنة التدريس تعتمد
على التفاعل اللفظي بين المعلم والطلاب وهو ، ما يتطلب سلامة هذه الحواس .
ينبغي أن يتمتع المعلم بقدر من الذكاء والفطنة التي تمكنه من التصر بطريقة
سريعة ومناسبة في مواقف مختلفة ،
ينبغي أن يتمتع المعلم بقدر من الثقافة العامة في شتى مجالات المعرفة ، ومن
الأهمية بمكان أن يعرف مصادر تلك المعرفة ، وكيفية الحصول عليها .
على المعلم أن يتمتع بقدر مرتفع من فهم الذات والرضا عنها ، وأن يكون
متفهماً لظروف حياته المختلفة ، ولظروف عمله .لأن رضا المعلم عن ذاته يؤدي
إلى :
الوصول إلى السواء النفسي .
العمل على مساعدة الآخرين والتعاون معهم .
اكتشاف مثالب النفس ، والعمل على تقويمها ، وتطوير النفس بشكل مستمر .
وجود شخصية متفائلة مرحة مستبشرة ، مفتوحة الفكر والعقل
ينبغي أن يتمتع المعلم بفهم كامل للأسس النفسية للتعلم ، ويشمل ذلك أسس
التعلم الجيد ، ونظريات التعلم المختلفة وتطبيقاتها في مجال التدريس ،
والخصائص الجسمية والعقلية للطلاب .
ينبغي أن يلم المعلم بالطرق والمداخل المختلفة للتدريس ، ويتمكن من توظيفها
حسب مقتضيات التعلم المختلفة لطلابه ، كما يجب أن يتمتع بقدر من المهارات
التدريسية اللازمة لتمكينه من القيام بمهام عمله .
ينبغي أن يلم المعلم ببعض المعارف الخاصة بإطار التربية الإسلامية ،
وبالمشكلات التربوية في المجتمع وغيرها من المعارف التربوية التي تكمل صورة
المعارف اللازمة لممارسة مهنة التعليم لديه