مدرسة نسيبة المازنية الخاصة فرع ديرأبي سعيد
اهلا وسهلا بزوار نرحب بكم جميعا مع تحيات الاستاذ الفاضل يعرب ابو طبنجة
مدرسة نسيبة المازنية الخاصة فرع ديرأبي سعيد
اهلا وسهلا بزوار نرحب بكم جميعا مع تحيات الاستاذ الفاضل يعرب ابو طبنجة
مدرسة نسيبة المازنية الخاصة فرع ديرأبي سعيد
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

مدرسة نسيبة المازنية الخاصة فرع ديرأبي سعيد

تعليمي تربوي
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخولمدرسة نسيبة المازنية فرع دير ابي سعيد

 

 أسباب وقوع العذاب والبلاء في الدنيا

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
Admin
Admin
Admin


وسام مدير المنتدى المتميز


عدد المساهمات : 275
نقاط : 913
السٌّمعَة : 0
تاريخ التسجيل : 29/03/2010
العمر : 38
الموقع : المدير

بطاقة الشخصية
لعب الادوار:

أسباب وقوع العذاب والبلاء في الدنيا Empty
مُساهمةموضوع: أسباب وقوع العذاب والبلاء في الدنيا   أسباب وقوع العذاب والبلاء في الدنيا Emptyالثلاثاء مايو 18, 2010 8:51 pm

أسباب وقوع العذاب والبلاء في الدنيا




اعلم وفقك الله
أن الله تعالى قد يبتلي العبد في الدنيا
وذلك
لأمور منها:





1- الفتنة والامتحان:




قال
تعالى:
الم * أَحَسِبَ النَّاسُ أَنْ يُتْرَكُوا أَنْ يَقُولُوا آَمَنَّا
وَهُمْ لَا يُفْتَنُونَ *


وَلَقَدْ فَتَنَّا الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ فَلَيَعْلَمَنَّ
اللَّهُ الَّذِينَ صَدَقُوا وَلَيَعْلَمَنَّ الْكَاذِبِينَ
[العنكبوت: 1-3]

وقال
تعالى:
أَمْ حَسِبْتُمْ أَنْ تَدْخُلُوا الْجَنَّةَ وَلَمَّا يَأْتِكُمْ
مَثَلُ الَّذِينَ خَلَوْا مِنْ قَبْلِكُمْ مَسَّتْهُمُ الْبَأْسَاءُ
وَالضَّرَّاءُ

وَزُلْزِلُوا
حَتَّى يَقُولَ الرَّسُولُ وَالَّذِينَ آَمَنُوا مَعَهُ مَتَى نَصْرُ
اللَّهِ أَلَا إِنَّ نَصْرَ اللَّهِ قَرِيبٌ
[البقرة: 214]


ويأتي
هذا الامتحان في شدته على قدر الإيمان، فعن سعد رضي الله عنه قال: قلت
لرسول الله
r:

أي
الناس أشد بلاءً: قال:«
أشد الناس بلاءً الأنبياء ثم الأمثل فالأمثل

يُبتلى
الرجل على حسب دينه، فإن كان دينه صلبًا اشتد بلاؤه

وإن
كان في دينه رقة ابتلي على حسب دينه فما يبرح البلاء بالعبد

حتى
يتركه يمشي على الأرض ما عليه خطيئة
»

وقال
r: «إن عظم الجزاء مع عظم
البلاء وإن الله إذا أحب قومًا

ابتلاهم
فمن رضي فله الرضا ومن سخط فله السخط
».


2- تكفير الذنوب ورفع الدرجات:



عن
أبي سعيد الخدري وأبي هريرة رضي الله عنهما عن النبي
r قال:


«ما يصيب المسلم من نصب،
ولا وصب ، ولا هم


ولا
حزن، ولا أذى، ولا غم، حتى الشوكة يشاكها، إلا كفر الله بها من خطاياه
»


وقال
r: «ما يزال البلاء بالمؤمن
والمؤمنة في نفسه وماله حتى يلقى الله وما عليه من خطيئة
».


وكذلك
فقد تصيب المؤمن المصيبة فترفع درجته في الآخرة إذا صبر واحتسب.

فعن
أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله
r :

«إن الرجل لتكون له
المنزلة عند الله فما يبلغها بعمل، فلا يزال الله يبتليه

بما
يكره حتى يبلغه إيّاها
».




ومن
هذا الباب المرض فقد يكفر الله ذنوب عبد بمرض يصيبه


فعن
عائشة رضي الله عنها عن النبي
r:




«إذا اشتكى المؤمن أخلصه من
الذنوب كما يخلص الكير خبث الحديد
».




ولذلك
علمنا رسول الله
r أن ندعو بالطهور للمريض تيمنًا أن يطهره الله من ذنوبه .




إذًا
فتعجيل العقوبة في الدنيا للعبد الصالح إنما هو خيرٌ له، فعليه ألا يقنط
أو ينحرف




عن
الطريق لأن عذاب الآخرة أشدّ وأبقى بينما عذاب الدنيا مهما كانت شدته




فإنه
يزول بعد فترة أو تعقبه السعادة الأبدية بإذن الله تعالى، بشرط أن يكون
صاحبه مؤمنًا صالحًا .




وعن
أنس رضي الله عنه قال: قال رسول الله
r:




«إذا أراد الله بعبده الخير
عجّل له العقوبة في الدنيا




وإذا
أراد بعبده الشر أمسك عليه ذنوبه حتى يوافيه يوم القيامة
»، نعوذ بالله من ذلك.





3- التحذير من التمادي في المعصية:



فتأتي
مصائب الدنيا بمثابة إشارات وتنبيهات من الله تعالى للعبد أنه غارق في
معصيته


ويجب
الرجوع قبل فوات الأوان كما قال الله تعالى:


وَلَنُذِيقَنَّهُمْ مِنَ الْعَذَابِ الْأَدْنَى دُونَ الْعَذَابِ
الْأَكْبَرِ لَعَلَّهُمْ يَرْجِعُونَ
[السجدة: 21].

وفي
صحيح مسلم من حديث أبي ابن كعب رضي الله عنه في قوله تعالى:

وَلَنُذِيقَنَّهُمْ مِنَ الْعَذَابِ الْأَدْنَى دُونَ الْعَذَابِ
الْأَكْبَرِ

قال:
(مصائب الدنيا).

وقال
الله تعالى:
فَلَوْلَا إِذْ جَاءَهُمْ بَأْسُنَا تَضَرَّعُوا
وَلَكِنْ قَسَتْ قُلُوبُهُمْ وَزَيَّنَ لَهُمُ الشَّيْطَانُ مَا كَانُوا
يَعْمَلُونَ

[الأنعام:
43]
.




وأخبرنا
الرسول
r أن بعض الذنوب أجدر بوقوع
عذاب الدنيا فقال:


«ما من ذنب أجدر أن يعجل
الله تعالى لصاحبه العقوبة في الدنيا، مع ما يدخره له في الآخرة


من
قطيعة الرحم، والخيانة، والكذب وإن أعجل الطاعة ثوابًا لصلة الرحم


حتى
إن أهل البيت ليكونوا فجرة فتنمو أموالهم ويكثر عددهم، إذا تواصلوا
».




4- عقوبة فحساب !!



نعم
قد يأتي العذاب عقوبة لصاحب المعصية أو لأهلها ليكونوا عبرة وعظة لمن
بعدهم كما فعل الله بالأمم السابقة


والسعيد
من وعظ بغيره، ولكن من رحمة الله بنا أن الله لا يهلك أمة محمد
rوآله وسلم بعذاب عام


فعن
سعد رضي الله عنه قال
r:




«سألت ربي ثلاثًا فأعطاني
اثنتين ومنعني واحدة سألت ربي أن لا يهلك أمتي بالسَّنة فأعطانيها


وسألته
أن لا يهلك أمتي بالغرق فأعطانيها ، وسألته أن لا يجعل بأسهم بينهم
فمنعنيها
».
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://nusaibah-tabanjat.yoo7.com
 
أسباب وقوع العذاب والبلاء في الدنيا
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
مدرسة نسيبة المازنية الخاصة فرع ديرأبي سعيد :: الفئة الأولى :: قسم الاسلامي-
انتقل الى: