بدو ان مسالة التفوق الاكاديمي للاناث على الذكور اصبحت ظاهرة تستحق
الدراسه والبحث.ولا نريد من احد ان يظن اننا نقلل من المسوى الاكاديمي
الاناث وقراتهن.ولكن البحث يستهدف ظاهرة تدني المستوى الاكاديمي للذكور.
لقد
اشار الاستاذ خالد الكركي الى ان عدد نسبة المقبولين من الطلبه في الجامعه
الاردنيه لهذا العام بلغت 80% من الاناث و20% من الذكور .
وهذا
الامر يعود الى ارتفاع معدلات الطالبات في الثانويه العامه مقارنة مع
نظرائهن من الطلاب .نحن لانتحدث هنا عن نسبه طبيعيه .
فالفرق الشاسع
في نسب المقبولين يدل على وجود خلل لدى الطلاب دون الطالبات.
فبي
الحقيقه,إن هذه الظاهره تستحق دراسة شامله ومنهجيه تشرف عليها الجهات
الرسميه للدوله وتجرى من قبل متخصصين في علم الاجتماع والنفس وخبراء من
وزارة التربيه والتعليم والجامعات الرسميه من اجل الوقوف على اسباب هذه
الظاهره وكيفية معالجتهاابتداء من البيت ومرورا بالمدرسه وانتهاء بالجامعات
.وربما دعت الحاجه الى عقد مؤتمر وطني يعلق الجرس ويجد الحلول.