قد يصاب الإنسان بالصداع شهريًا و لمدة تدوم عدة ساعات ، أو
قد يصاب به أسبوعيًا أو يوميًا و للصداع أشكال و أنواع مختلفة ، كما تختلف شدة نوباته بين ألم خفيف ، و ألم معتدل، إلى إحساس بألم شديد
.و قد
يشعر المصاب بالألم في الجبهة أو الصدغ أو قرب العينين أو في مؤخرة الرأس و يصنف الصداع كصداع عضوي و آخر غير عضوي كما تختلف المسببات التي تفجر نوبات الصداع من بينها بعض المسببات المثيرة للدهشة ! ! ! .مديرك في العمل :
نعم . . قد يقف مديرك وراء
نوبات الصداع
فكل ما يرفع مستويات التوتر يجعلك أكثر عرضة
لصداع التوتر
أو الصداع النصفي " الشقيقة "
.
و يُعرف أن صداع التوتر يسببه زيادة حساسية الممرات العصبية
في الدماغ
و على النقيض من الصداع النصفي فصداع التوتر لا يصاحبه شعور
بالغثيان أو رغبة في القيء
أو حساسية للضوء أو الضوضاء .
الطقس الحار :
مع ارتفاع درجات الحرارة ،
تتزايد احتمالات الإصابة بالصداع النصفي أو نوبات الصداع الأخرى القوية
ففي دراسة أجريت مؤخرًا ، و كما
نقل موقع ويب ام دي ، وجد باحثون ارتفاع مخاطر الصداع
بنسبة 7.5 في المائة لكل 9
درجات فهرنهايت
و ارتبط انخفاض الضغط الجوي ، الذي غالبًا ما
يسبق هطول المطر ، بالإصابة بنوبات صداع
لا ترتبط بالشقيقة .
الروائح النفاذة :
الروائح القوية ، و حتى لو كانت
طيبة ، تفجر نوبات الصداع لدى البعض
إلا أن أسباب حدوث ذلك مازالت
غير واضحة ، لكن من المعروف أن الروائح
قد تحفز الجهاز العصبي . و من
أكثر تلك الروائح شيوعًا
روائح الدهان و الغبار و العطور
و أنواع محددة من الزهور .
إكسسوارات الشعر :
كيفية ارتداء تلك الإكسسوارات
قد تلعب دورًا في نوبات الصداع
فتصفيف الشعر كـ " ذيل حصان " و
شده بقوة قد ترهق أنسجة الفروة
مما يؤدي للإصابة بالصداع . . .
فعصابات الرأس و الجدائل و القبعات الضيقة ، لها ذات التأثير
المسبب للصداع .
التمارين الرياضية :
قد تفضي التمارين الرياضية
العنيفة إلى صداع الإجهاد
فتلك التمرينات المجهدة تؤدي
لتضخم الأوعية الدموية في الرأس و العنق و فروة الرأس
مسببة في تراكم الضغوط التي
تولد نوبات الصداع .
الجلوس بشكل غير صحيح :
لا تسبب التمارين العنيفة وحدها
زيادة الضغط في الرأس و عضلات الرقبة
فمسببات أخرى لها تأثيرات مشابه
كالجلوس بارتخاء على المكتب
و يتضمن ذلك انحناء الظهر أثناء
الجلوس ، أو باستخدام كرسي ليس له دعامات في الوراء
أو التحديق بشاشات كمبيوتر
منخفضة أو عالية للغاية
أو الإمساك بسماعة الهاتف بين
أذنك و كتفك .
الجبن :
يعرف أن الجبن الناضج من أكثر
مسببات الشقيقة شيوعًا
و يتضمن ذلك أنواع الجبن
المختلفة من موزاريلا و بارميزان ، و الشيدر أو الفيتا . .
و يحوي الجبن مادة الترامين ، و
كلما تقادمت تزايد معدل تلك المادة فيها .
النبيذ الأحمر :
يحوي النبيذ الأحمر و بعض
المشروبات الكحولية الأخرى مادة الترامين
و نظرًا لأن الكحول تزيد من
تدفق الدم إلى الدماغ ، فأن تأثيرها يكون أكثر حدة .
اللحوم الباردة أو المعالجة :
غالبًا ما تحوي مادة الترامين
بالإضافة إلى " النترات "
و هي مادة تضاف للأغذية
المعالجة ، و لبعض الأشخاص
تؤدي تلك المادة لزيادة تدفق
الدم إلى المخ مسببة نوبات صداع
عادة ما يشعر فيها الشخص بالألم
في جانبي رأسه .
تخطي تناول وجبة طعام :
هذا النوع من المسببات قد لا
يكون واضحًا في الغالب
فعادة ما يشعر المصاب بالصداع
قبل الإدراك بأنه جائع
و تعود المشكلة لانخفاض نسبة
السكر في الدم .
و حاذر من محاولة علاج نوبة الصداع هذه
بتناول قطعة حلوى
فهي قد تؤدي لرفع معدل السكر في الدم لفترة
قصيرة قبل أن يعود لينخفض أكثر .
التدخين :
يعرف عن التدخين أنه مسبب
للصداع ، ليس للمدخن فحسب بل للذين من حوله . .
و يؤدي النكوتين في السجائر
لتضيق الأوعية الدموية للمخ .
فالإقلاع عن التدخين أو تجنب
الجلوس بقرب مدخنين قد يكون
أفضل علاج لهذا النوع من الصداع
العنقودي .
الكافيين :
فهو الداء و الدواء للصداع ،
فإذا كنت من " مدمني " الكافيين
فالتقليص الفجائي أو التوقف
تمامًا عن تناول جرعات الكافيين قد يسفر عنه استفحال الحالة .