الشعارات والأمثال والحكم والمقولات الموجزة لبعض العظماء ، لها دور فعال في التحفيز والتشجيع على فعل شيء والانخراط فيه، لذلك يركز عليها كل من يريد نشر فكرة أو الدعوة إلى قضية، نجدها في المظاهرات والتظاهرات لدى الأحزاب والنقابات والجمعيات.
ومرادي هنا دعوة زملائي من رواد منتدانا دفاتر الشيق إلى العمل على جمع أو إبداع أكبر عدد من الشعارات وغيرها لعلنا نوقظ في ناشئتنا الدافعية للقراءة ونحيي في النفوس غريزة حب المطالعة، فالمطلوب أن يشارك كل من له غيرة على واقع الفعل القرائي في بلدنا ووطننا العربي ببعض ما يحفظه أو يبدعه للتحفيز على القراءة.
أول ما نفتتح به هذا المشروع كلام الله عز وجل، فالمتأمل في بعض آي الذكر الحكيم سيجد فيها احتفاء غير مسبوق بالقراءة ، فأول ما افتتح به الوحي ليس الأمر بالعبادة بل الأمر بالقراءة(اقــــرأ) ، وفي مطلع سورة العلق الاحتفاء بالقراءة من خلال ما له علاقة بها مثل تكرار الأمر بالقراءة ، وكلمة علم وذكر القلم، والذي أقسم به الله جل جلاله في سورة القلم بقوله( ن والقلم وما يسطرون) تعظيما للقلم، وفي سورة الرحمن نجد قوله عز وجل ( الرحمن علم القرآن خلق الإنسان علمه البيان)، وفي قصة آدم مع الملائكة في سورة البقرة نجد من جهات تفضيل الله له هو العلم والتعلم ، والذي له ارتباط وثيق بالقراءة، ففي القصة اشارة إلى أن الانسان إنما يشرف وينال التفضيل بالعلم، (وعلم آدم الأسماء كلها).......(سبحانك لا علم لنا إلا ما علمتنا).
فالاحتفاء بالقراءة والعلم في كتاب الله عز أمر ملحوظ، وكذلك في سنة رسول الله.
فبسم الله نبدأ في جمع ما تيسر من هذه المقولات:
ﭽ ﭻ ﭼ ﭽ ﭾ ﭿ ﮀ ﮁ ﮂ ﮃ ﮄ ﮅ ﮆ ﮇ ﮈ ﮉ ﮊ ﮋ ﮌ ﮍ ﮎ ﮏ ﮐ ﮑ ﮒ ﮓﭼ
ومما ورد في السنة النبوية الكريمة، قوله عليه الصلاة والسلام في الترغيب في قراءة القرآن: ( اقرأ وارق ) ورتل كما كنت ترتل في الدنيا فإن منزلتك عند آخر آية تقرؤها) يمكن أن نحوله إلى شعار ( اقـــــــــــرأ لترقـــــــــــــــى).