حتفل هاذي الايام بذكرى الاستقلال العظيم لنحكي قصة مسيرة خالدة أرسى قواعدها وقادها كوكبة الهاشميين ونسجها معهم أبناء هذا الوطن الغالي بالدم والعرق والتضحيات ليكون الأردن العربي الهاشمي الديمقراطي البوابة الأقدس للتقدم والنماء والاستقرار يرسخ البعد التاريخي والديني بالمعنى الحقيقي في رؤية شاملة لقيادة هذا الوطن التاريخية المحصنة بشرعية دينية ودستورية وثوابت راسخة تستند لمبادئ ثورة العرب الأولى ... الثورة العربية الكبرى بمنطلقاتها وأهدافها العظيمة .
إن الاستقلال الذي تحقق بإرادة البناة الأوائل من آل هاشم وضع الأردن على عتبة مرحلة جديدة تكرس السيادة الوطنية ، والانطلاق لبناء الدولة الحديثة اعتماداً على ما يمتاز به الشعب الأردني من نسبة عالية من الشباب المتعلم المثقف واستغلال طاقاتهم الخلاقة وتحفزهم لعمل جاد مبدع يحركه انتماء وطني واعتزاز قومي في كل المواقف محاطاً بتوافق اجتماعي بين كافة أبنائه في المدينة والريف والبادية والمخيم .
فالتاريخ لا تصنعه المصادفة ... بل يصنعه الرجال العظام الذين يكيفون المتغيرات لخدمة الوطن والثوابت والمبادئ التي أسس عليها هذا الوطن الهاشمي .
حما لله الاردن الغالي
مع أجمل تحياتي
اردني
التوقيع